بالتزوير والتضليل .. حملة روسية لمواجهة فريق الكيماوي في سوريا

روسيا تُسابقُ الزمنَ في محاولةٍ لتشويهِ ساعةِ الحقيقةِ التي اقتربَ ميعادُها، لتحديدِ الفاعلِ الذي أُسنِدَ إلى مجهولٍ لسنوات.

الهجماتُ الكيماويةُ في سوريا تحت مجهرِ منظمةِ حظرِ الأسلحةِ، فريقٌ جديدٌ يدخلُ سوريا مجدداً بصلاحياتٍ أوسع، والهدفُ تحديدُ القاتلِ، لا إثباتُ وقوعِ الجريمةِ فقط، وهذا تحقيقٌ سيُفتحُ بدايةً في مدينةِ دوما، مروراً بعدةِ مواقعَ ثبتَ فيها وقوعُ هجماتٍ كيماويةٍ، تتحركُ روسيا سياسياً وإعلامياً، فتحشدُ في لاهاي، وتبثُّ في وسائلِ الإعلامِ التشكيك بعملِ المنظمةِ وحياديتِها، مقدمةً شهودَ زورٍ جاءت بهم، زاعمةً أنَّهم من دوما، يقولون إنَّه لم يكنْ هنالك هجومٌ على المدينةِ لا بالكلورِ ولا بغيرِه

 

ضيوف المحور: فضل عبد الغني – مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان

أحمد الأحمد – عضو مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية – بروكسل